ظهور الکتل هو العلامة الوحیدة لسرطان الثدی: خطأ
هذه إحدى النظریات الخاطئة، فالکتل فی الثدی أو منطقة تحت الإبط لیست العلامات أو الأعراض الوحیدة التی یجب الحذر منها. فالتغییرات فی شکل وحجم أو قوام الثدی أو الحلمة هی أیضاً من العلامات التی یجب أخذها فی عین الإعتبار:الثدیین المؤلمین أو المتورمین، جلدة الثدی السمیکة أو المتهیجة أو المدملة والحلمات الحمراء أوالمنکمشة أوالمتقشرة والمؤلمة، وإفرازات حلمة الثدی. لذلک ننصحک بمراجعة الطبیب فی حال لاحظت أی من هذه التغییرات المذکورة أعلاه.
صورة الثدی الشعاعیة (الماموجرام) هی أفضل وسیلة لکشف سرطان الثدی: صح
فی الواقع، تعتبر صورة الثدی الشعاعیة من أفضل الوسائل التی یملکها الأطباء للکشف عن سرطان الثدی. ولقد أظهرت البحوث أن النساء اللواتی تجاوزن الخمسین سنة أو أکثر واللواتی یقمن بفحص الأشعة بشکل دوری معرضات بنسبة 23% أقل للوفاة من سرطان الثدی مقارنة مع النساء اللواتی لا یقمن بذلک.
وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدی لا یُظهر عادة أی أعراض فی مراحله الأولى، لکن تصویر الثدی بالأشعة یمکنه الکشف عنه قبل أن ینتشر. وتوصی المنظمات الصحیة النساء بالقیام بصور الأشعة بشکل روتینی أی سنویاً أو مرة کل سنتین بدءاً من سن ال 40.
تحتاج المرأة لفحص نفسها شهریاً: خطأ
لا تنصح مراکز الأبحاث العالمیة النساء بفحص ثدییهن بإستمرار بحثاً عن کتل. فی المقابل، فهی تدعوهن لمعرفة ثدییهن جیداً أی شکلهما وحجمهما وقوامهما وأن تقمن بمراجعة الطبیب بمجرّد ملاحظة أی تغییر فی الثدی أو الحلمة. فهذا الأمر من شأنه المساعدة فی الکشف المبکر وهو أکثر فعالیة من البحث عن الکتل التی قد تظهر أحیاناً نتیجة ظروف عادیة عند المرأة.
یعدّ سرطان الثدی من أکثر أنواع السرطان التی تودی بحیاة المرأة: خطأ
هذه مجرّد نظریة خاطئة. فبالرغم من کون سرطان الثدی من أکثر أنواع السرطان شیوعاً لدى النساء، إذ یصیب 122 إمرأة من کل ألف، إلاّ أنه لیس الأکثر خطورة وممیتاً.
فسرطان الرئة على سبیل المثال یصیب عدداً أقل من النساء، حوالی 55 من ألف، إلاً أنه یؤدی إلى وفاة 39 من بینهن. فی حین یبلغ معدل وفیات سرطان الثدی 23 لکل ألف.
یملک سرطان الثدی أعلى معدل نجاة إذا تم الکشف عنه مبکراً: صح
تجدر الإشارة إلى أن عدد وفیات النساء من سرطان الثدی قد بدأ فی التراجع منذ عام 1990، ویعود السبب فی ذلک وفقا للخبراء إلى الکشف المبکر بأجهزة تصویر الثدی والعلاجات المتقدمة. عندما یتم اکتشاف السرطان فی المرحلة صفر ، أی عندما لا یزال صغیراً وغیر منتشر، یبلغ معدل النجاة لمدة خمس سنوات 93%.
أما عندما یتم الکشف عنه فی المرحلة الرابعة، أی عندما یکون قد انتشر خارج الثدی والغدد اللیمفاویة، فإن معدل النجاة لمدة خمس سنوات ینخفض إلى 15%. لذلک فی حال لاحظت وجود کتلة أو أی تغییرات فی الثدی لمدة تتخطى الدورة الشهریة، قومی بمراجعة الطبیب فوراً.
لن یعاود سرطان الثدی الظهور بعد الشفاء بخمس سنوات: خطأ
نظریة أخرى خاطئة. فمجرّد إصابتک بسرطان الثدی فی السابق تجعل خطر معاودة ظهوره محتملاً، وغالباً ما یحدث هذا الإنتکاس فی غضون السنوات الخمس إلى 10 الأولى. أما نسبة معاودته بعد مرور 10 سنوات فتبلغ 25% فقط.
وبالتالی کلما طالت فترة شفائک، کلما زادت فرصک فی النجاة. وتظهر بعض الدراسات أن العادات الصحیة نفسها التی یمکن أن تقلل من خطر إصابتک بسرطان الثدی قد تساهم أیضاً فی عدم معاودة المرض.
الإصابة بسرطان الثدی تعنی حتماً استئصال الثدی: خطأ
فی الواقع، لقد حلّت جراحة المحافظة على الثدی، والمعروفة بإسم استئصال الورم التی یلیها العلاج الإشعاعی، محلّ عملیة استئصال الثدی کعلاج لسرطان الثدی فی مرحلته المبکرة.
فإذا إرتأى الطبیب أنه یمکنه إزالة الورم من دون إزالة الثدی بکامله، یعود الأمر للمرأة فی إختیار أی من الجراحتین تفضل. وفی حین أن النساء اللواتی خضعن لاستئصال الورم فقط یملکن نفس معدل النجاة مقارنة مع اللواتی خضعن لعملیة استئصال الثدی، قد یزید لدیهن فی المقابل خطر معاودة المرض. ومع ذلک، یمکن للمرض المعاودة بعد استئصال الثدی نظراً لإحتمال تبقّی کمیات ضئیلة من أنسجة الثدی.
لا یسعک القیام بأی شیء لتقلیل خطر إصابتک بسرطان الثدی: خطأ
تظهر الدراسات أن هناک العدید من الإجراءات الوقائیة التی من شأنها تقلیل خطر الإصابة بسرطان الثدی. فزیادة الوزن أو السمنة وعدم ممارسة الریاضة، وخصوصاً بعد سن الیأس، تزید من نسبة الإصابة بسرطان الثدی. وبالتالی فإن فقدان الوزن ولو بنسبة 5% من وزن الجسم یقلل الخطر بمعدل 25%. کما أن ممارسة الریاضة بشکل منتظم، أی 75 دقیقة من المشی السریع أسبوعیاً یمکن أن تقلل من الخطر بنسبة 18%. وتوصی جمعیات السرطان القیام بالتمارین بما لا یقل عن 45 إلى 60 دقیقة خمسة أیام فی الأسبوع أو أکثر لخفض المخاطر