باوی سلام

باوی سلام

اولین مجله فرهنگی ،اجتماعی شهرستان باوی
باوی سلام

باوی سلام

اولین مجله فرهنگی ،اجتماعی شهرستان باوی

الإرهاب الأکبر هو الإرهاب الأمریکی

من المضحک أن تقوم أمریکا الإرهابیة وأذنابها أوکارالإرهاب! بضرب الإرهاب وازاحته من المنطقة ! وفی الوقت نفسه تمول الإرهاب ب500 ملیون دولار فی سوریا تحت مسمیات أخری غیر الدواعش!

الکل یعلم منذ الحرب العالمیة الثانیة وحتى الیوم این ما تقع حروب أو فتن فی العالم ، فید أمریکا مغموسة فیها حتى المرفق بدماء الشعوب وهی الإرهابیة الأولى والأخیرة فی کل الجرائم ضد الإنسان !

وهناک الشواهداکثیرة منها:
* جرائم ابادة الشعب الیابانی بالقنابل الذریة !
* جریمة حرب فیتنام البشعة وقتل الفیتنامیین بانواع السلاح المحرم دولیا!
* شن الحرب على کوبا و محاصرتها اقتصادیا !
* الحرب على کوریا وتقسیمها الى شطرین متعادیین !
* التدخل فی شأن دول مستقله واسقاط حکوماتها المدنیة الشعبیة کحکومة سلفادور الیندة فی تشیلی وزرع مکانه الدکتاتور الجلاد بینوشه !
* اسقاط حکومة مصدق الشعبیة فی إیران بانقلاب عسکری وحمایتها دون حدود وحتى اللحظة الأخیرة من الشاه!
* عدائها المستمر للجمهوریة الإسلامیة وسعیها المتواصل لشل حرکة هذه الثورة الفتیة عن طرق :   
* تحریک العصابات الاجرامیة وخلایاها النائمة وتمویلها وتسلیحها فی بدایة نجاح الثورة الاسلامیة وبعید سقوط عمیلها الشاه المقبور من أجل اسقاط هذه الثورة المبارکة !
* التخطیط والبدأ بمحاولة الالنقلاب العسکری المعروف ب "نوجه" واسترجاع بقایا النظام الفاشی السابق لسدة الحکم !
* التخطیط والبدأ بعملیة الإغتیال الفاشلة للإمام الخمینی "قدس الله سره" والعدید من رموز الثورة الاسلامیة عن طریق مجموعة "قطب زادة" وتزامنا مع انقلاب نوجة العسکری!
* هدایة وحمایة العصابة الإرهابیة المسماة ب "فرقان" التی قامت بتصفیة العدید من مفکری و منظری الثورة الإسلامیة کالعلامة الشهید مطهری والدکتور مفتح و الشهید عراقی وغیرهم !
* حمایة أمریکا من منظمة "منافقی خلق " الإرهابیة التی اغتالت العدید من رموز الثورة الإسلامیة وعلى رأسهم الشهید بهشتی و 72 من مسؤولین النظام فی تفجیر مقر الحزب الجمهوری الاسلامی و أغتیال سماحة آیة الله السید علی الخامنئی الذی نجا من الموت الحتمی باالطاف الهیة بعد ما جرح بجراحات بالغة الخطورة!
کمال اغتالت هذه المنظمة النائب العام للثورة الشهید قدوسی واغتالت رئیس الجمهوریة الشهید رجائی ورئیس الوزراء الشهید باهنر و اربع من أئمة الجمعة والآلاف من الناس الأبریاء!
* الحمایة اللامحدودة من الإرهابی صدام حسین لشنه حربه المسعورة ضد الجمهوریة الإسلامیة بغیة إسقاط نظامها الثوری وضمه أجزاء واسعة من أراضی إیران النفطیة کثمن لخدمته لأمریکا وإسرائیل ! هذه الحرب التی راح ضحیتها مئآت الآلاف من الطرفین بین قتیل وجریح ومعوق وهدمت إثر هذه الحرب المشؤمة البنى التحتیة لکلاالبلدین الجارین المسلمین خدمة للمشروع الصهیونی فی المنطقة !
* أمریکا وبعید حرب صدام على الجمهوریة الإسلامیة قامت بعملیة عسکریة معقدة شارکت فیها عشرات الطائرات الحربیة المتطورة والعدید من فرق الکوماندوز النخبة
ضد الجمهوریة الاسلامیة!
قامت أمریکا بهذا العدوان العسکری لفک أسر جواسیسها الذین کانوا یتجسسون ویتآمرون ضد الثورة والذین اسرهم طلاب الجامعة الثوریین ! لکن بفضل الله ورعایته ومن دون علم أی أحد فی إیران ظهرت یدالقدرة الإلهیة فی صحراء طبس ودمرت وحرقت 4 من أحدث الطائرات الأمریکیه وقتل عدد من الکوماندوز أثر مهب ریاح عاصفة ! و بعد هذا الحادث المرعب عاد الأمریکان المعتدون یجرون ورائهم اذیال الخیبة والهزیمة النکراء و ولوا الى دیارهم مدبرین خاسئین!
* مرة ثانیة عادت أمریکا لعدوانها الهمجی البربری وارتکبت خلاله من أبشع جرائم الأنسانیة بإسقاطها الطائرة المدنیة الإیرانیة وارتکبت مجزرة فضیعة بحق مدنیین آمنین ینوف عددهم على 270 انسان بین طفل رضیع وشیخ عجوز ومسافر بریء ﻻ لشیء سوى ارضاء غریزة الامریکی المتعطش للدماء !
* ناهیک عن تدخلات أمریکا فی الصومال!
* وفی افغانستان !
* و فی العراق !
* وفی سوریا !
و ماقامت به هذه الحکومة المجرمة فی شن الحرب على هذه الدول وجرعت شعوبها الویلات تلو الأخرى !
* من المعیب أن أمریکا صانعة الارهاب وداعمته تتحدث عن محاربة الإرهاب والإرهابیین!
* ألیست هی وأذنابها من صنع القاعدة والدواعش؟
* بعد اکثر من 3 سنوات من إجرام الدواعش وذبحهم للأبریاء الآن أمریکا استفاقت !؟
ألیست هی ضالعة ومتورطة فی الارهاب حتى النخاع؟
* إن کانت أمریکا جادة وصادقة فی ضرب الإرهاب ! لماذا تضرب الآن المراکز الحیویة و البنى التحتیة فی سوریا کمصافی النفط !؟ ألیست هذه المصافی ملکا للشعب السوری؟
* ولماذا تقصف أمریکا الأحیاء السکنیة وتقتل الأبریاء فی سوریا؟

* من المشین أن حکومات مثل السعودیة والبحرین اللتین تمارسان أنواع العنف و الإرهاب ضد شعبیهما تدعیان محاربة الإرهاب!


* من المثیر للسخریة أن حکومات مثل قطر و السعودیة وترکیا ! هذه الحکومات التی ترعى الأرهاب فکریا ومادیا وتأمن الرجال والمال والسلاح وتتدخل وتشن الحروب فی کثیر من الدول العربیة بکل وقاحة! أن تتفوه هذه الدول عن الإرهاب ومحاربته!
* وأخیرا ولیس آخرا:
أن أمریکا التی منحازة ومشارکة فی ارهاب وإجرام الکیان الصهیونی المحتل الغاصب ! هذا الکیان الذی تأسس واستمر على القتل والإرهاب والإجرام الممنهج و الذی مبتن على آیدیولوجیة عنصریة نازیة وارهاب بمنتهى القساوة !
ان امریکا تدعم هذا الکیان مالیا وسیاسا وتسلیحیا دعما غیر محدود وهی شریکة بکل ما ارتکبته هذه العصابه المجرمة فی الکیان الإرهابی الصهیونی من إبادة الشعب الفلسطینی المظلوم وارتکابها جرائم حرب ضد الإنسانیة جمعاء !
* اذن أمریکا هی الإرهابیة الکبرى والراعیة للإرهاب والداعمة له واتباعها واذنابها من الحکام المتصهینین و الأروبیین لیسوا أحسن منها حالا ! وما هذه الضجة الإعلامیة اﻻ مقدمة لإرتکاب حماقة اخرى وإجرام وإرهاب آخر فی المنطقة !
فالینتبه کل لأحرار فی العالم ولیتموضعوا ولیتخندخقوا فی محور المقاومة !
محورالعزة والبطولة والشرف!
والعاقبة للمتقین خیرا !

Ahmad Al Ahwazi

الجمعه 1393/7/4ه ش
1 ذی الحجة 1435 ه ق
26 أیلول 2014 م

نظرات 1 + ارسال نظر
محمد یکشنبه 6 مهر 1393 ساعت 22:36

آمریکا لا تمشی قید انمله فی اتجاه مصالح المسلمین و من یظن ذلک فهو ٱو نایم ٱو. غبی!

برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد