عادات السیئه

ظواهر ایام العید – زیارة القبور صبیحة یوم العید

ظواهر ایام العید:

زیارة القبور صبیحة یوم العید
کما نعلم فإن زیارة القبور من السنة و قال رسول الله صل الله علیه وآله وسلّم ”کنت نهیتکم عن زیارة القبور ألا فزوروها فإنها تذکرکم بالآخرة“. لکن للأسف الشدید,  

 أصبحت زیارة القبور فی صبیحة یوم العید کأنها رکن من أرکان الإسلام یجب تأدیتها مثلها کمثل الصلاة ورغم توضیح حکم زیارة القبور فی العید إلا أنه توجد فئة من الناس لا تکترث ولا تهتم لکلام المشایخ والعلماء وتتبع هواها وتفعل ما ترید. بعد أداء صلاة العید فی طریقی للعودة إلى البیت مررت بجانب المقبرة فوجدت طوابیرا من السیارات وهی تقف بجانب المقبرة وقد اکتضت بالناس . هذا ما أصفه بالتحجّر العقلی, خصوصاً من طرف کبار السن, لا أرید أن أسیء لأحد لکن إذا کان عمرک 65 عاماً فهذا الشیء لا یمنحک رخصة شرعیة لفعل ما ترید و عندما یصعد الإمام المنبر ویتکلّم عن هذه الظاهره و یوضح حکم هذه الزیارات فیجب الالتزام بالاحکام الدینیه و یجب أن نستمع لکلامه وأن نعمل بقوله. الأسوأ من ذلک أنّ المجتمع یتسامح بشکل کبیر مع هذه الفئة لأنه (عیب,هذا جدّک, أکبر منک سناً, احترمه, لا تجادله, لا تنصحه, عنده خبره فی الحیاة,إنسان حکیم …) وإذا حاولت توضیح النقطة لغیرک وأبدیت رأیاً مخالفاً سیقولون عنک (إنسان وقح). التحجّر العقلی لا زال حیاً وینبض !

الظاهرة الثانیه:
هی امتداداً لزیارة القبور و التی کل عام فی ایام عید الفطر المبارک تنتشر فی اوساط مجتمعنا بعد ذهاب الناس الى المقابر فی مثل هذه الأیام المیمونه، یختلط الحابل بالنابل عند کثیرا” من اهلنا، و اسمع کلاما” یتردد على السنة بعض الذین فقدوا احدا” من اقربائهم قبل عید الفطر بأیام او اشهر قلیله، یقولون (السنه ما عندنا عید) لماذا یا احبائنا ما عندکم عید؟
اوَ لیس ان عید الفطر شعیرة من شعائر الدین و من صلب معتقدنا؟ و هل عید الفطر اصلا” له علاقة بتقالید او رسوم ابائنا و اجدادنا حتى تعطلونه من تلقاء انفسکم؟ و کما ان سنة الصلاة و الصوم وصلتنا عبر النبی الکریم هکذا سنة العید هی نابعة من منهج الإسلام و عقیدة اهل التوحید.

موقع تراث العرب -WWW.TURATHALARAB.IR